أثارت التصريحات الأخيرة التي أدلي بها فرينكي دي يونج غضبًا عارمًا في نادي برشلونة على كافة الأصعدة حيث يتركز لاعب الوسط الهولندي في الوقت الحالي مع منتخب بلاده استعدادا لخوض غمار بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024).
ويعتبر فرينكي دي يونج أحد أهم اللاعبين الذين سيعتمد عليهم هانز فليك بعدما تولى تدريب برشلونة خلفًا لتشافي حيث يرى المدرب الألماني أن اللاعب الهولندي يمتلك كل المقومات التي ستساعده على تطبيق أفكاره مع الفريق الكتالوني.
ويغيب دي يونج عن برشلونة منذ 21 أبريل الماضي بسبب إصابة في الكاحل، وعلاوةً على ذلك هناك غضب داخلي في مجلس الإدارة من دي يونج بسبب عقده الضخم الذي ينتهي في عام 2026 ويتقاضى بموجبه أعلى راتب في الفريق ولا يوافق على تخفيضه لمساعدة النادي في تسجيل صفقات جديدة.
وزاد الغضب بسبب تصريحاته الأخيرة في معسكر منتخب هولندا، حيث أكد دي يونج أنه سيبذل كل ما يستطيع لخوض اليورو مع منتخب بلاده حتى لو أدى ذلك إلى تجدد إصابته مرة أخري في الكاحل.
وقال دي يونج: ” أنا مستعد لتحمل بعض المخاطر من أجل لعب اليورو مع المنتخب الهولندي، لكن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي هو ألا تتحول إلى إصابة مزمنة في الكاحل”
وأضاف: “إنها إصابتي الثالثة في الكاحل هذا الموسم، أيضًا في نفس الكاحل، لكن لا يوجد عدم استقرار. في المرة الثانية ربما بدأت اللعب مبكرًا جدًا وكانت الإصابة لا تزال في رأسي”.
بعض الكلمات أزعجت إدارة البلوجرانا الرياضية، حيث تخشى أن يتعرض اللاعب للإصابة ليجبر نفسه على اللعب مع منتخب هولندا، في حين أنهم هم من يدفعون.
دي يونج على استعداد للمخاطرة بالتعرض للإصابة مرة أخرى، وهو الوضع الذي من شأنه أن يثير غضب النادي، الذي يصفه بأنه غير مسؤول، لأنه في النهاية، برشلونة هو من سيدفع الثمن.