حذرت صحيفة سبورت نادي برشلونة من مغبة ما وصفته بالحرب القذرة التي خاضوها ضد أحد أبرز نجوم الفريق العام الماضي وأكدت أن لدى ديكو، المدير الرياضي الجديد للبلوجرانا، مهمة صعبة تتمثل في اعادة جسور الود بين النادي واللاعب.
في اكتوبر 2022 مدد فرينكي دي يونج عقده مع برشلونة حتى عام 2026 وهو أحد العقود الأربعة التي جددها بارتوميو وأثارت غضب خوان لابورتا بعدما تولى قيادة النادي حتى أنه هدد بتحويل تلك العقود إلى القضاء لفسخها أو تقليل رواتبها.
من هنا، بدأت حرب قذرة، على حد وصف صحيفة سبورت، ضد فرينكي دي يونج ووصلت ذروتها في صيف 2022 عندما طلب النادي من اللاعب المغادرة مستخدمًا أساليب أشعلت غضب الهولندي مثل تسريب تفاصيل عقده ودعوته للمغادرة علنًا.
ظل دي يونج صامداً ضد هذه الحرب وأصر على البقاء عندما استسلم وكلائه بعد وصول عرض مانشستر يونايتد. الآن أثبت اللاعب أنه كان جدير بالبقاء وحول الحرب إلى إشادة وأصبح عنصراً لا غنى عنه لتشافي في تشكيل برشلونة لكن الجرح لم يلتئم بعد.
وبحسب صحيفة سبورت، لازال دي يونج ووكلائه يتألمون من تلك الحرب وأكدت أن الهدوء الذي يخيم على العلاقة بين الطرفين في الوقت الحالي مُقلق. وكلاء اللاعب يسعون للانتقام من برشلونة وكل يوم يمر يزيد من قوتهم في هذا الاتجاه.
لذلك، سيكون لدى ديكو مهمة صعبة تتمثل في تحسين العلاقة بين برشلونة واللاعب من جهة ووكلائه من جهة أخرى. لم يطلب برشلونة من اللاعب تقديم أي تنازلات مالية مرة أخرى وهي بادرة طيبة قد تساعد في عودة الانسجام بين جميع الأطراف.
بالاضافة إلى ذلك، تعتقد صحيفة سبورت أن رحيل ماتيو أليماني الذي قاد تلك الحرب ضد دي يونج سياهم أيضًا في تسهيل مهمة ديكو لبناء جسور جديدة مع اللاعب الهولندي ووكلائه.